 |
شباب غزة سبورت ... باشيليت: فرض عقوبات اقتصادية على الفلسطينيين لا تجعل دولة إسرائيل أكثراماناً
انتقدت ميشيل باشيليت المفوضة السامية لحقوق وكرامة البشر، اليوم يوم الأربعاء، رفض إسرائيل توثيق أممي بخصوص إنتهاكاتها مقابل المسيرات السلمية على الشريط الحدودي لمدينة غزة، والذي قد يرقى لمستوى جرائم حرب وجرائم مقابل الإنسانية.
أتى هذا في كلمة لها، اليوم، أثناء الجلسة الـ40 لمجلس حقوق وكرامة البشر في مكتب منظمة الأمم المتحدة في جنيف.
وقالت باشيليت " شعرت بخيبة أمل لرؤية رفض إسرائيل ذلك التقرير مباشرة دون التطرق إلى أي من المشكلات الخطيرة بشكل كبير التي وردت فيه".
وأستذكرت أن التقرير نوه إلى وقوع الكثير من الفلسطينيين بين قتيل وجريح جراء استعمال أجهزة الأمن الإسرائيلية الشدة الباهظة ضدهم .
ودعت باشيليت جميع الأطراف إلى إخضاع النفس مع اقتراب 30 مارس/ شهر مارس الذي يُعد الذكرى السنوية لمسيرة الرجوع العظيمة في فلسطين.
وشددت باتشيليت على أن انتهاكات المستوطنين اليهود في الضفة الغربية لها آثار مؤذية بالغة على الحياة اليومية للفلسطينيين ، بما في هذا حرية التنقل ، والحصول على الشغل، والتعليم، والخدمات الصحية.
وأردفت "إن فرض جزاءات استثمارية على الفلسطينيين لا تجعل إسرائيل أكثر أمناً".
وحول المخالفات التي يتعرض لها أتراك الإيغور في تركستان الشرقية، نوهت باتشيليت إلى أنها ستتواصل محاولاتها مع السلطات الصينية بهدف السماح للعاملين في مكتب حقوق وكرامة البشر للوصول إلى إقليم شينجيانغ ذاتية الحكم
لقومية الويغور، لتصرُّف تقصي منفصل وشامل عن حالات "الاختفاء القسري" و "الاعتقالات التعسفية".
ونهاية الشهر الزمن الفائت تحدثت لجنة منظمة الأمم المتحدة، للتحقيق في الانتهاكات الاسرائيلية المرتكبة أثناء "مظاهرات الرجوع"، قرب حواجز مدينة غزة، إن العساكر الإسرائيليون، "ارتكبوا انتهاكات، من المحتمل أن تُشكل جرائم حرب أو جرائم مقابل
الإنسانية"، مطالبا إسرائيل بفتح "تقصي فيها مباشرة".
0 تعليقات