نشرت جريدة "الإسبانيول" الإسبانية تقريرا، قالت فيه عن سوق التليفونات الجوالة في العالم الذي يشهد تحويل الناس لهواتفهم مرة كل سنتين.
مع هذا، يسعى العديد من المستعملين حماية وحفظ أجهزتهم لأطول مرحلة ممكنة، وهو أمر جائز عن طريق اتباع عدد من التعليمات والإرشادات البسيطة والمهمة، التي يقوم بتقديمها المتخصصون، لإطالة عمر التليفون الفطن، على حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة في تقريرها، إن أول خطوة لإطالة عمر التليفون تتمثل في اختيار جهاز من النوع الجيد، إذ أن هناك بعض التليفونات المصممة لتعيش وقتا أطول، ومن ضمنها هذه المزودة بتقنيات مقاومة الصدمات والماء.
وأفادت الصحيفة أن "الكثير من المؤسسات بدأت بإصدار نماذج من التليفونات المتينة، المزودة ببعض التقنيات العسكرية، وهي خيار جيد لمن يرغب في هاتفا يتواصل معه لأكثر من سنتين، كما ينصح المتخصصون باختيار التليفونات الأكثر تطورا، لأنها من المعتاد أن تعمر لوقت أطول، بما أنها مزودة ببعض التقنيات الحديثة مثل الكثير الشاشات من نوع غوريلا غلاس المعروفة بصلابتها".
ومن الموضوعات الأخرى الهامة كي يدوم الجهاز لأكثر من سنتين؛ استعمال غلاف خارجي وواق على العموم، وهناك الكثير من الإكسسوارات والملحقات المصممة للدفاع عن التليفون من غير مشابه أشكال النكبات، من قبيل الوقوع على الأرض أو الارتطام بشيء ما، أو دخول الماء والغبار إليه.
وأكدت الصحيفة على ضرورة إرجاع إخضاع نسق التليفون، بصرف النظر عن الجدال المتتابع بخصوص تلك النقطة، تجدر الدلالة حتّى تلك العملية تعاون على تنقيح تأدية التليفونات، ويلمح العديد من المستعملين تحسنا في سرعة تجاوب التليفون عقب القيام بإرجاع إخضاع نسق التليفون.
وأفادت الصحيفة أنه من الطبيعي أن يكون مستخدمو التليفونات حذرين في مختلف الأوقات والوضعيات بهدف حماية وحفظ هواتفهم، إلا أن، يلزم عليهم الانتباه على نحو خاص من درجة السخونة المرتفعة، لأنها قد كان سببا مشكلات هائلة لأجهزة تليفونات أندرويد في حال التعرض لها، لا سيما فيما يتعلق للبطارية التي تتضمن على مواد حساسة على نحو خاص تجاه السخونة.
في ذلك الصدد، تكون معظم التليفونات مزودة ببطاريات الليثيوم، التي قد تفقد فعاليتها في حال تضررها بالحرارة، وكلما أُبقي على التليفون في درجة سخونة أدنى، كان هذا أفضل، المهم ذكره أنه في الماضي، حاولت بعض المؤسسات الاعتماد على خاصية الشحن السريع لهواتف أندرويد، ولكنها واجهت إشكالية تزايد السخونة.
ونوهت الصحيفة حتّى حماية وحفظ نسق أندرويد محدثا بآخر إنتاج يعد أمرا ضروريا كي يعمل التليفون على النحو الأجود ولمدة تفوق السنتين، في الواقع، لا يرتبط هذا بتجديد نسق التشغيل فحسب، بل بالتحديثات الطموح مقابل الفيروسات والاختراقات كذلك، وتعد كلتا العمليتين ضروريتين للاستحواز على أجدد التحسينات وتصحيح المشكلات الماضية التي واجهها الجهاز.
وأوردت الصحيفة أن أكثرية المستعملين اليوم يميلون إلى تنزيل الكثير من تطبيقات أندرويد على هواتفهم. مع هذا، لا تُستخدم معظم تلك التطبيقات سوى لمدة قصيرة، وينسى المستعمل أن يقوم بإزالتها من جهازها، ويمثل هذا غير صحيح شائعا له نفوذ هائل على تشغيل الجهاز، بما أن تلك التطبيقات تحتل حيزا في ذاكرة التليفون، وتجعل منطقة التخزين مقيدة. كما تعمل بعض تلك التطبيقات في الخلفية دون أن ننتبه لها أو نستفيد منها.
في ذلك التوجه، لا يلزم إغلاق التطبيقات التي نستخدمها على نحو متتالي في جميع مرة، بل يلزم تركها في الخلفية، وسيتكفل نسق أندرويد بتعطيل نشاطها إن لم تحتجها من جديد. في المقابل، يجعل وقف عملها بالكامل، ثم إرجاع فتحها مرة أخرى، الجهاز يستهلك طاقة ومقدار معلومات هائلة لإرجاع تشغيل التطبيق.
وأوضحت الصحيفة أن تلك التطبيقات يمنع استعمالها، لما لها من أضرار هائلة دون أن تكون لها أي منافع، حيث أن تلك التطبيقات التي تعطل عمل بعض التطبيقات الأخرى التي لا نتطلب لها، هي في الواقع تقوم بدور يمكن لنظام التشغيل أندرويد القيام به بأي توقيت، ولذلك، فهي لا تقدم أي إضافة، بل تضيف إلى استهلاك المنطقة والموارد في جهاز التليفون.
وفي الختام، شددت الصحيفة أن سلامة البطارية توجد النقطة الأكثر أهمية والأبرز بهدف إطالة عمر التليفون، ليبقى صالحا لأكثر من سنتين، وتنصح الصحيفة بإبقاء البطارية في أفضل أوضاع ممكنة، وإيلائها الإعتناء الضرورية، عن طريق إبعادها عن السخونة، وشحنها عندما يكون هذا ضروريا، واستخدام جهاز شحن ملائم لها من حيث شدة التيار الكهربائي، إلى منحى إغلاق التليفون عندما لا نكون في احتياج له.
palestine flag
palestine flag
palestine flag
palestine flag
where is palestine
where is palestine
where is palestine
where is palestine
where is palestine
where is palestine
where is palestine
where is palestine
0 تعليقات