بلغ وفد الأمني المصري، اليوم يوم الخميس، إلى مدينة غزة عبر معبر منزل حانون "إيرز" في شمال القطاع.
وتعد تلك الزيارة الثانية للوفد المصري خلال فترة ثلاثة أيام لمدينة غزة، ضمن جولة مكوكية يجريها بين غزة وتل أبيب لمسعى تثبيت تفاهمات السكون التي تم الاتفاق عليها مسبقا.
وزار الوفد أثناء زيارته الى القطاع معبر رفح البري والحدود الفلسطينية المصرية، فيما اطلع الوفد على الشغل في معبر رفح البري.
وتطالب حركة حماس، إلزام إسرائيل بالتفاهمات القاضية بإيقاف عدوانها على الأطراف الحدودية واستهداف المحتجين علنيا، إلى منحى التزامها برفع الحصار وتطبيق المشروعات المخصصة بالكهرباء وغيرها، وصولا إلى تطبيق مشروع الممر البحري وتوسيع منطقة الصيد إلى 20 ميلا.
وسيحمل الوفد حلول إسرائيلية جلية على متطلبات حركة حماس، فيما يتنبأ أن تتواصل تل أبيب تهربها من استحقاقات هذه التفاهمات.
وقد كان طلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقرطية، البارحة يوم الاربعاء، صرح إن الوفد الأمني المصري سيرجع يوم غد يوم الخميس لمدينة غزة حاملا الموقف الختامي للجانب الإسرائيلي من اتفاقات التهدئة.
وحول ما يرتبط باجتماع الوفد المصري مع الفصائل بغزة، ذكر أن الوفد المصري بلغ القطاع البارحة حاملا معه ردودا إسرائيلية بخصوص بوعودات كان المنحى الاسرائيلي قدمها للجانب المصري قبل 4 شهور و 1/2 من اجل التهدئة في القطاع.
وتشمل الوعودات الاسرائيلية: تخفيف الحصار عن غزة في مقابل إيقاف الادوات الشعبية ويكون الاتفاق على مرحلتين الاولى لفترة اسبوعين تتمثل بتوسيع منطقة الصيد بشكل متدرج و بلغ الكهرباء لفترة 8 ساعات اضافة الى خروج البضائع الزراعية من غزة وادخال البضائع التى كان عليها منع من قبل الانتزاع.
وبخصوص بالمرحلة الثانية من الاتفاق تكون أثناء 6 شهور وتشمل الميناء والمطار وخط 161 وغيره من القضايا التي قد تعمل على تنقيح الظروف بالقطاع.
وأفاد ابو ظريفة في عصري لوكالة "سما" الإخبارية، أن المنحى المصري أثناء اجتماعه بالقيادة الفلسطينية يوم الثلاثاء، ابدى تأهب المنحى الإسرائيلي بالالتزام تجاه تلك القضايا في الاتفاق.
0 تعليقات