تحدثت حركة فتح "فتح"، عشية اليوم الإثنين، إن على "حماس" قراءة إفادات نتانياهو الأخيرة على نحو جيد إن أرادت، الشأن الذي يؤكد كليا أن الثروات الإسرائيلية التي تبلغ "حماس على الفور مقصدها تدعيم الشقاق وتحويله لانفصال وتصفية القضية الفلسطينية.
وصرح أسامة القواسمي عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" في إشعار صحفي، "كيف لنا أن نفسر اقتطاع الثروات عن السلطة الوطنية الفلسطينية بسعر مئة وخمسين مليون دولار من قبل إسرائيل، وإعطاء حماس الثروات على نحو مباشر؟ الشأن الذي يفسر كليا حقيقة المواقف والمعادن بعيدا عن الشعارات الخداعة المغلفة باسم الدين".
وأكمل: أن أربع قضايا تخطيطية خططت لها إسرائيل ونفذتها "حماس"، وهي الشقاق الذي تم تطبيقه في عام 2007، وضرب ممنهجة التحرير الفلسطينية التي كان آخر واحد منها رفض "حماس" التصديق على ورقة التفاهم في موسكو تحت حجة رفضها لبند ممنهجة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ومحاولاتهم الفاشلة لضرب شرعية الرئيس خلال إلقاء كلمته في منظمة الأمم المتحدة وترؤسه مجموعة الـ 77 + الصين ، وإرسالها مراسلات مخجلة، وآخرها إخراج حفنة من المضللين تحت شعار ارحل بتحالفهم مع خفافيش الليل، وفي النهاية تغيير الشقاق إلى انفصال عن طريق موافقة الثروات الإسرائيلية على نحو مباشر
ويقال أن جريدة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، نقلت عن مصدر حضر المؤتمر الذي عقده حزب الليكود الإسرائيلي اليوم الإثنين، إن رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دافع عن سماح إسرائيل بتغيير الثروات القطرية بصورة منتظمة إلى غزة، وأن هذا إنما يشكّل جزءا من تخطيطية أوسع نطاقا تهدف للإبقاء على الشقاق بين حركتي "فتح" و"حماس".
0 تعليقات