بكل تأكيد لا تعتبر المضادات الحيوية من طرق الدواء الجديدة فيما يتعلق للبشر، فمنذ الحضارات القديمة بدءا من الفرعونية والصينية والإغريقية، وصولاً لعهود العرب القديمة في شبه الجزيرة العربية، المضادات الحيوية تصنف كواحدة من أفضَل الأدوية الطبية لصحة الإنس التي يتم استعمالها كعلاج رئيسي للتخلص من الالتهابات والعدوى التي تسببها البكتيريا، خاصة فيما يتعلق لإصابات الشعب الهوائية والتهابات الشعب الهوائية، فضلا على ذلك المجاري البولية.
وبشكل عام، وكما هي الوضع فيما يتعلق لجميع العقاقير الطبية الكيميائية، فإن العديد من أشكال المضادات الحيوية لها مظاهر واقترانات جانبية وأضرار طبية غير مشابهة الشدة والخطورة، والتي سوف تتعرف عليها بواسطة التقرير الأتي، خاصة إذا تم استعمالها دون وصفة طبية من الطبيب.
1-المضادات الحيوية وقلاقِل المعدة
هناك الكثير من أشكال المضادات الحيوية الطبية التي تؤثر على نحو مؤذي وسلبي على المعدة والجهاز الهضمي، مسببة الكثير من المظاهر والاقترانات المؤلمة، والتي تتضمن الإحساس بالغثيان وتشنجات المعدة، بجوار الإصابة بحالات من الإسهال والقيء، فضلا على ذلك الإصابة بالغثيان، والحمى، أو وجود مخاط ودم في البراز، وهي مظاهر واقترانات خطيرة تستلزم استشارة الطبيب على نحو لحظي.
ويصنف الأطباء المضادات الحيوية من أشكال ماكرولايد والسيفالوسبورين والبنسلين والفلوروكينولونات؛ بأنها الأكثر ضررًا فيما يتعلق للجهاز الهضمي والمعدة، بالمقارنة مع أشكال المضادات الحيوية الأخرى.
وبصرف النظر عن ضرورة عدم تناول المضادات الحيوية على معدة فارغة، لتجنب الإحساس بالأعراض الجانبية القوية التي تبدو على المعدة والجهاز الهضمي، فإن المضادات الحيوية من نوع التتراسيكلين يلزم أن يتم تناولها على معدة فارغة؛ لضمان عدم إبطال تأثيرها، ولذا تبقى فرصة التعرض لاضطرابات المعدة أمراً وارد الحدوث.
2-المضادات الحيوية وحساسية الضوء
حساسية الضوء التي تعد واحد من المظاهر والاقترانات الجانبية والأضرار الصحية المخصصة ببعض المضادات الحيوية، مثل التتراسيكلين بالتحديد، حيث تكون العين أكثر حساسية للضوء، حيث يكون أكثر سطوعًا الأمر الذي يظهر عليه، في حين يتعرض الجسد للحروق الجلدية بيسر عظيمة عن التعرض لحرارة تطهر للصلاة الشمس.
وبشكل عام، وأثناء مرحلة استعمال المضادات الحيوية، التي تكون السبب بحساسية الضوء، يلزم ارتداء النظارات الشمسية ذات الجودة العالية للحماية من ضوء الشمس، وارتداء القبعات والملابس القطنية الطويلة؛ لتجنب حدوث أي حروق بتصرف التعرض لضوء وحرارة الشمس.
3-الحمى والمضادات الحيوية
تعتبر الحمى الناتجة عن ظهور رد تصرف تحسسي مقابل بعض المضادات الحيوية من واحد من المظاهر والاقترانات الجانبية، والتأثيرات السلبية الأكثر شيوعًا المتعلقة بعدة أشكال من المضادات الحيوية، مثل بيتا لاكتام، وسيفالكسين، ومينوسيكلين، وسلفوناميدات.
وبصرف النظر عن أن التعرض للحمى الناتجة عن بعض أشكال المضادات الحيوية تنتهي من تلقاء ذاتها عقب التبطل عن استعمال المضادات الحيوية المسببة لها كعرض جانبي، فإن زيارة الطبيب توجد من الموضوعات الهامة، خصوصا في حال استمرار الحمى لأكثر من 24 ساعة، وبدء الشعور بحالة من ضيق التنفس أو الطفح الجلدي.
4-المضادات الحيوية ولون الأسنان
هي واحد من المظاهر والاقترانات والآثار الجانبية المؤذية التي تحدثها بعض المضادات الحيوية، مثل التتراسيكلين والدوكسيسيكلين، التي تصيب الفئات العمرية الضئيلة من الأطفال على العموم، خاصة الذين لا يزالون يمتلكون أسناناً لبنية، أو الأطفال الأقل من 8 أعوام.
وتمتد التأثيرات الجانبية المؤذية على الأسنان، والخاصة بهذه المضادات الحيوية، على المرأة الحامل، فهي تعمل على تحويل لون أسنان الجنين نحو توقيت ظهورها ونموها.
5-ردود الإجراء التحسسية من المضادات الحيوية
من الإشارات الخطيرة جدا التي تمتلكها بعض المضادات الحيوية أنها قد تؤدي إلى عدد من المظاهر والاقترانات الخطيرة، مثل صعوبة التنفس وتورم اللسان أو الحلق، وفي أسوأ الأحيان يمكن أن يصل التقدم السلبي للحالات إلى الموت، في وضعية عدم تلقي الإعتناء الطبية على نحو عاجل وسريع.
ويعد التبطل اللحظي عن استعمال المضادات الحيوية مع مطلع ظهور أي من ردود التصرف التحسسية، أكثر أهمية الخطوات الوقائية، مع عدم إهمال فعل التحليل الطبي اللحظي.
6-متلازمة ستيفن جونسون نتيجة لـ المضادات الحيوية
بصرف النظر عن أنها واحد من المظاهر والاقترانات الجانبية والتأثيرات المؤذية النادرة التي تكون السبب بها المضادات الحيوية، فإن متلازمة ستيفن جونسون التي تصيب البشرة والأغشية المخاطية في المنخار والحلق والرئتين واردة الحدوث، خاصة مع استعمال المضادات الحيوية من نوعية "بيتا لاكتام"، وسلفاميثوكسازول.
وغالبًا ما يصاحب ظهور المظاهر والاقترانات إشارات مثل الحمى والتهاب الحلق، بقرب ظهور الطفح الجلدي والبثور المؤلمة وحالات من السعال؛ لتبدأ في أعقاب هذا إشارات أخطر في الظهور، مثل: وجع الفم والحلق، وتورم الوجه واللسان.
ويصاب الأفراد أصحاب المناعة الضعيفة والتاريخ المرضي الماضي بهذه المتلازمة نحو اعتماد المضادات الحيوية الخاطئة.
7-المتغيرات الدموية والمضادات الحيوية
وهي التي من الممكن أن نلخص تأثيرات المضادات الحيوية السلبية فيها بنقص كريات الدم البيضاء، بجوار هبوط أعداد خلايا الدم البيضاء ونقص الصفائح الدموية، وتعد المضادات الحيوية من أشكال بيتا لاكتام والسلفاميثوكسازول الأكثر تسببًا لظهور هذه المظاهر والاقترانات.
8-مشكلات الفؤاد والمضادات الحيوية
من ضمن الحالات السلبية والأعراض الجانبية المؤذية لبعض المضادات الحيوية، مثل الأريثرومايسين والسيبروفلوكساسين، فتتلخص بهبوط ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات الفؤاد.
9-نوبات الصرع بتصرف المضادات الحيوية
من أبرز المظاهر والاقترانات الجانبية المرتبطة بأنواع محددة من المضادات الحيوية، مثل مضادات الصوديوم السيبروفلوكساسين والميبينيم والسيفالوسبورين مثل سيفيكسيم وسيفاليكسين، لهذا نحو المكابدة أساسا من نوبات الصرع، أو امتلاك تاريخ عائلي وراثي من هذه النوبات، يلزم إخبار الطبيب المعالج قبل كتابة المضادات الحيوية للعلاج.
10-التهاب الأوتار والمضادات الحيوية
حالات الإصابة بالتهاب الأوتار التي تربط بين العظام في كل مناطق الجسد، تعتبر من المظاهر والاقترانات الجانبية الواردة الإصابة بها؛ نتيجة لـ المضادات الحيوية مثل السيروفلوكساسين، ولكن ترتفع فرصة الإصابة بالتهاب الأوتار نتيجة لـ المضادات الحيوية، خاصة فيما يتعلق للأفراد الذين تخطوا الـ60 عامًا، والجرحى بالفشل الكلوي، أو الأفراد الذين في مرة سابقة لهم الخضوع لعميات زراعة الكلى أو الفؤاد أو الرئة، وأخيرًا الأفراد الذي في وقت سابق لهم المكابدة من مشكلات سابقة في الأوتار.
0 تعليقات