قد تصادف بعض الأفراد الذين يتكبدون على باتجاه مفاجئ من مشاعر رهاب شديدة، أو من الممكن أن تكون أنت نفسك قد مررت بتجربة قاسية كهذه وتشعر بأنك على وشك الوفاة؛ ذلك ما يطلق عليه بنوبة الهلع.. فما أعراضها؟ وما الأساليب المناسبة للتغلب عليها؟
نوبة الهلع هي عبارة عن مشاعر سلبية مفاجئة من الرهاب القوي المصحوب بأعراض جسدية، مثل تسارع ضربات الفؤاد، وصعوبة التنفس، وقلاقِل المعدة، والشعور بالغثيان أو وجع في الدماغ، وأفكار مرعبة عن اقتراب الوفاة؛ وغير هذا من المظاهر والاقترانات المزعجة التي من الممكن أن تكون شديدة ومؤلمة جدا.
ووفقا لمؤسسة الصحة العقلية البريطانية، فإن زيادة عن 13% من الناس تعرضوا في حياتهم لنوبات الذعر أو الهلع.
فإذا كنت تتكبد منها أو تعرف شخصا يتكبد منها، فمن الأجود أن تفهمها على نحو صحيح، وأن تتعلم أساليب التداول معها للتخفيف عن نفسك أو عن الجريح.
وقد تتواصل نوبة الهلع 5 دقائق إلى 30 دقيقة، أما فيما يتعلق لأسبابها فقد تتم نتيجة عوامل اجتماعية أو شخصية أو تعود لعوامل وراثية.
ما الكيفية المناسبة للتعامل مع نوبة الهلع؟
1- حافظ على هدوئك واطلب المعاونة: عندما تصاب بنوبة هلع قد يراودك إحساس بأنك في خطر أو تجابه الوفاة، لهذا حافظ على هدوئك وكن مطمئنا، وقد يكون وجود واحد من الأصحاب أو الأسرة إلى جانبك مريحا.
يقول بول سالكوفسكيز أستاذ في علم السيكولوجي السريري والعلوم التطبيقية في جامعة باث البريطانية: "إذا كنت تتكبد من نوبة هلع قصيرة مفاجئة، من الهام أن يكون إلى جانبك واحد من ما لطمأنتك بأنك سوف تكون بخير".
2- تدرب على التنفس بعمق: سعى التدرب كل يوم على تكنولوجيا التنفس بعمق وببطء، فهي أسلوب طفيفة لا تستغرق إلا عديدة دقائق ومن المحتمل القيام بها في أي مقر، وفق ما أصدره موقع جريدة غارديان البريطانية.
3- سعى التركيز على شيء آخر لتشغل نفسك، مثل رائحة قوية، أو لون الأريكة.
4- آذار الرياضة واحرص على الحمية غذائية: قد تعاون ممارسة الرياضة وتناول غذاء صحي، والتخفيف من الكافيين أو الكحول في فرض السيطرة على الاضطراب.
5- هناك الكثير من الأساليب العلاجية الأخرى مثل اللجوء إلى الدواء السيكولوجي، ويجب باستمرار استشارة الطبيب العام لتقديم الرعاية ومناقشة الوسائل المتوفرة المناسبة لمداواة الوضعية.
0 تعليقات